[center]قلبينْ جمعهُم زمآنْ ، قلبينْ جمعهُم مكآنْ
حآره صصغيرهْ هآديه ، جوُ منْ ضضعوُن آلبآديه
وآلله كتبهَآ بينهُم / قصصَه حزيينه ، قآسسسيه !
طفلينْ وإحسسَآسٍ غريب !
محبوُب وبِ جنبه حبيبْ ،
مآكملوُآ خمسسَة عششَر !
مآفكروُآ بِ أيّة بششَر ،
إلآ آلهوآ إلآ آلغرآم ، لككن خسسَآره يَ ححرآم !
آلزمن يآمآ ظلمهُم ، مآرححمهُم ، زآد [ ألمهُم ]
سسَآفر محمد لِ جده ، لِ آججل يرعى بِ آلغنمْ
آلأمر مآهوُ بِ يده ، يرتججيّ [ حزن وَ ألمممم ]
وجلسسَت سسَآره حزينه ، وححدهَآ وسسط آلمدينه !
آلرسسَآيل مآتروُح / وآلزمنْ ككككله ، ججروُح
وإنتَ يَ محمد تصبر ، تدريّ إن سسَآره تعبر
ولآ لكْ إلآ / إنكْ تبوُوُح ،
قآل : يَ ججديّ أبيهَآ ، طفلةٍ كنتْ آهتويهَآ
. . منْ قبيلتنَآ ترآهآ ، آ آ ه يآمكبر غلآهآ
قآل جده : روُح ، روُح ...
آه يَ محمد رجعتْ ، من ححزنْ وقتكْ طلعتْ !
كلهَآ لححظه وتشوُف ، من خذتْ زين آلوُصصوُف
وآسسمهَآ من آربع حروُف ،
وإقترب من بيتْ سسَآره ،
وبِ جلد قآل : يآأهل آلدآر ، يآهيه ، يآجمآعه ، يآولد / هوُ هنآ فِ آلبيت أحد !
قآل أبوُ سسَآره : هلآ ، مرححبآ بكْ مسسهلآ ، لآ تعبتْ ، لآ ندمتْ / كيف حآلكْ ! كيف جدكْ !
وإنتَ ششلوُنكْ يَ عمّ ، وآلأهل ششلوُنهُم ! / وين تركيّ ، وين خآلد ، وين [ سسَآآره ] ؟!
ونزلتْ دمعـَه سسَريعه ، يَ ولديّ سسَآره تغطتْ ،
آدريّ يَ عممميّ تغططتْ ،
[ يَ ولديّ سسَآره تغطتْ بِ آلكككفن وسسط آلقبوُر ] !
. . .
................... ،
اعجبكم موضوعي قيموني